السبت، 14 سبتمبر 2013

كيف هُدمَت الخلافة؟ فلتكن بانيها! محاولة تمزيق دولة الخلافة

إن الدول الأوروبية كلها لم تكن تتصور أنه يمكن أن يُحْكم المسلمون بغير الإسلام، أو أنه يمكنهم بوصفهم كفاراً في نظر المسلمين أن يحكموا المسلمين مباشرة، ولذلك كان همهم منصرفاً إلى تمزيق دولة الخلافة "حكومات إسلامية" تحت نفوذهم، لإضعاف الخلافة وإزالتها.
بدليل أن المفاوضات التي كانت دائرة بين روسيا وإنجلترا وفرنسا في آذار سنة 1915 أثناء الحرب قد أشارت إلى هذا. ففي المذكرة التي قدمتها إنجلترا وفرنسا لروسيا جواباً على مذكرة لها في هذا الشأن بند جاء فيه: «صيانة الأماكن المقدسة في البلاد الإسلامية، والبلاد العربية، تحت حكم دولة إسلامية مستقلة».
وفي المذكرة الروسية التي أرسلت رداً على المقترحات الإنجليزية الفرنسية فقرة جاء فيها: «إن اتخاذ قرار حاسم في مستقبل العلاقات بين الدول الإسلامية المقرر تأليفها على أنقاض الدولة العثمانية وفصلها عن دولة الخلافة ليهم حكومة صاحب الجلالة القيصر» ثم جاء فيها  «إن حكومة صاحب الجلالة القيصر ترغب من كل قلبها في نزع الخلافة من الترك، إلا أنها في الوقت نفسه ترغب من كل قلبها في تأمين حرية الحج، وعدم التعرض له بأقل ما يسوء المسلمين».
وجاء في برقية أرسلها سفير روسية في لندن إلى وزير الخارجية الروسية عن مطالب إيطاليا ما نصه: «إن الحكومة الإيطالية تؤيد رأي الحكومة الروسية بضرورة فصل الحكومة الإسلامية التي ستؤسس في الحجاز على أنقاض السلطنة العثمانية عن الخلافة، وأن تكون تحت مطلق نفوذ بريطانيا. إن الحكومة الإيطالية تؤيد بكل قواها نزع الخلافة من الأتراك، وإلغاءها بتاتاً إذا اقتضى الأمر».
وهذا كله يدل على أن الحلفاء كان من أهم أغراضهم إضعاف الخلافة وإزالتها.
إلا أنه لم يكن هناك أحد من المسلمين يريد إزالة الخلافة، أو يقبل بإزالتها، حتى الخونة من المسلمين العرب الذين كانوا يسيرون مع الإنجليز كانوا يطالبون بأن تكون الخلافة مع العرب.
أما الترك فكانوا جميعاً متمسكين بالخلافة تمسكاً شديداً، وكان حبهم لها وتمسكهم بها عميق الجذور في نفوسهم، حتى حزب تركيا الفتاة كان متمسكاً بالخلافة، ومتمسكاً ببقاء جميع أجزاء دولة الخلافة كما هي، ولم يسمع قط أحد يرضى أو يقبل إزالة الخلافة، فضلاً عن أن يعمل لإزالتها.
فكانت إزالتها أمراً عسيراً حتى لو احتلت بلاد الإسلام كلها. ولهذا كان الحلفاء يكتمون أغراضهم هذه، وكانت سرية لا يُعلم بها، وكانوا يعملون لضرب الدولة العثمانية من الداخل، عن طريق بذل محاولات لإخراجها من الحرب وعقد صلح منفرد معها. وقد ركزوا على هذه الفكرة وصاروا يعملون لها.

شهر على مذبحة رابعه العدوية

مر ثلاثون يوما على اكبر مذبحة فى تاريخ مصر فى العصر الحديث,رابعه العدوية التى تحولت الى شارة يستخدمها من يعارض الانقلاب فى مصر ..اليست هذه سلمية ؟؟عندما ظهرت هذه الاشارة التى يمتلكونها للتعبير عن حريتهم ورأيهم تضايق شرذمة الاعلام واتوا بخزعبلات عن تلك الاشارة فمنهم من قال انها تشبه عين حورس فى الاصبع الاخير المضموم ومنهم من قال هذة اشارة ماثونية استخدمها الاخوان المسلمون لانهم ابناء اليهود ,وايضا لونها اصفر"ملقتوش غير الاصفر ..بيفكرنى بالترجيع" سفيه تحدث , رابعه المكان الذى تمنيت ان اكون فيه يوما واحدا على الاقل لارى كيف يدافع الناس عن حريتهم فى الصيام فى عز الحر يهتفون "يسقط حكم العسكر" عزموا عزما اكيدا الا يكونوا عبيدا للعسكر مرة اخرى .
منذ عقود يحكمنا العسكر ما رأينا غير التخلف والتراجع المستمر فى الصحه والتعليم والثقافة والانحطاط فى الفن والاخلاق بل زاد الانحطاط الاخلاقى بعد الانقلاب وكل هذا يخرج علينا من كان يعبدهم ويقول ان خير الرجال الذين يحكمون مصر تفرزهم المؤسسة العسكرية والله لو كان ذلك ما كانت النكسة وما كانت الاتفاقية المشئومة وما كانت الثورة على مبارك ولكن والله القيادات العسكرية "قيادات منحطة".
لن نكون مع رابعه لانهم رفضوا ان يكونوا معنا فى محمد محمود كلام اشخاص كنا نعتقدهم ثوار ولكنهم ثوار سيس ..المبادئ واحده يا سادة لا تتغير ولا تتجزاء .انا ضد حكم العسكر ..اذا لا تقول ذلك لان الاخوان يرددون نفس الشعار ,ولكن هذة قناعتى كيف اغيرها هكذا الثائر الحق لانه يتحدث بقناعته لا بقناعة غيره .
انا كنت ضد من يقف على منصه رابعه مثل البلتاجى وصفوت حجازى واعلم انهم لا يقصدون شيئا بكلامهم ولكن تم الحديث على انه كلام عنف وتهديد من على منصة رابعه ..بخلاف عمليات التعذيب التى كانت تتم تحت المنصة والجثث التى دفنت تحت المنصة ,يخرج علينا الطب الشرعى ويؤكد ان كل حالات القتل تمت فى يوم فض رابعه ,كانت تلك خزعبلات لشيطنة الناس ضد الفصيل الاسلامى "الاخوان المسلمون" .
اتذكر كلمة المرشد العام للاخوان المسلمون "الارهاب" حينما قال "سلميتنا اقوى من الرصاص " كيف يعترف الارهابى بالسلمية وهو فى الاصل ارهابى ؟؟؟!!
اتذكر هذا الثبات الذى كان فى رابعه كيف صمدوا 47 يوما يريدون الحرية والديمقراطية ولا يريدون فوضى فى البلاد , كل هذا العبث الذى يقال عنهم من قبل اعلام الخناس لكى تتم ابادتهم وتكون مذبحة ناجحة يرضى عنها غير الادميون .
رابعه كانت اشنع مجزرة فى تاريخ المصريين ..
رابعه صفوفها كانت متراصة يصلون ليل نهار ..
رابعه رمز العزة والكرامة والصمود ..
هذا فيديو لشهود عيان على فض رابعه يوضح العمليات الاجرامية التى اعترف بها رئيس وزراء مصر وشبها بالاعتداءات من قبل الدول المعادية مثل
"حرب امريكا على فيتنام"